منتديات احباء الى الابد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات احباء الى الابد

تجمع شبابي ودردشات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
ارحب بكم بمنتديات احباء الى الابد  وهو رديف لمنتديات همسات المحبه  ياريت التسجيل بنفس الاسم بهمسات المحبه لنعرف بعض   .......اخيكم....زمن الصمت
احبتي ان اعجبكم اي موضوع فلا مانع من المشاركه بمنتديات احباء الى الابد لتفعيله بشكل رسمي
ارجو من الاخوه والاخوات ممن سجلو التأكد من تسجيلهم  ومتابعة احداث المنتدى وحفظه بالمفضلات

 

 الفوائد التربوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mabrok

mabrok


ذكر عدد المساهمات : 17
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 13/12/2010

الفوائد التربوية Empty
مُساهمةموضوع: الفوائد التربوية   الفوائد التربوية Emptyالثلاثاء سبتمبر 13, 2011 10:47 pm

الفوائد التربوية في الأربعين النووية
( 1 )

الأربعون النووية :
هي أربعون حديثاً مشتملةً على بعض أهم أقوال وأفعال النبي :
وهذا مجرد نموذج من حكمته صلى الله عليه وسلم يأتي إلينا عبر القرون ليهدينا إلى نواحي كثيرة مما يجب أن تكون عليه حياة المسلم .
و ينبغي على كل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث لما اشتملت عليه من جميع الطاعات والمهمات .
وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين ، وقد وصفها العلماء بأنها مدار الإسلام عليه ،
أو يصف الإسلام أو ثلثه أو نحو ذلك .
الحديث الأول

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
{إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ،
فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ،
وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ}
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الفوائد التربوية :

الفائدة الأولى :
أهمية النية الصالحة ، وعظم فضلها حيث أن جميع الأعمال مدارها على النية .
الفائدة الثانية :
الناس يختلفون في قبول العمل وعدم قبوله ،
وعظم الثواب والأجر ونقصانه بناء على اختلافهم في صدق النية وصلاحها أو فسادها ، وكمالها أونقصانها .
الفائدة الثالثة :
مدار الثواب في الأعمال عند الله سبحانه مرتبط بالنية الصالحة وليس مجرد الفعل ،
ومن هنا لم ينتفع المنافقون بأعمالهم وذلك لذهاب نيتهم الصالحة أو نقصانها .
الفائدة الرابعة :
فوائد النية بالنسبة للأعمال : ـ
أ ـ تميز العبادة من العادة : مثل تميز غسل الجنابة عن غسل التبرد والتنظف .
ب ـ تميز العبادات بعضها من بعض : مثل تميز صلاة الظهر عن صلاة العصر .
ج ـ تميز المقصود بالعمل أهو الله وحده أم لا ؟
الفائدة الخامسة :
بالنية الصالحة تتحول المباحات إلى مستحبات يثاب عليها الإنسان ،
فمن جلس مع غيره وسامره وآنسه من غير باطل فيثاب على هذا المباح إن قصد مؤانسة أخيه المسلم وإدخال السرور عليه وهكذا .
الفائدة السادسة :
يدل الحديث على وجوب تعاهد النية والعناية بها ومعالجتها .
الفائدة السابعة :
النية الصادقة لابد لهاأن تكون على سنة نبوية حتى تقبل عند الله ،
قال الفضيل بن عياض في قوله تعالى {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} :
أخلصه وأصوبه ،
وقال إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصا لم يقبل ، حتى يكون خالصاً صواباً ،
قال : والخالص إذا كان لله وحده والصواب إذا كان على السنة .أ.هـ
الفائدة الثامنة :
النية الصادقة هي شهادة أن لا إله إلا الله ،
والسنة النبوية التي يكون عليها العمل هي شهادة أن محمداً رسول الله .
الفائدة التاسعة :
الحديث يتكلم عن قضية النية فقط وأهميتها ولم يقصد به أن النية تكفي عن العمل حيث لم يرد ذكر له ولفظ الحديث وسبب وروده يؤيد ذلك .
الفائدة العاشرة :
من أساليب التعليم : ذكر قاعدة ثم ذكر مثال يوضحها .
ففي هذا الحديث ذكر النبي قاعدة وهي : " إنما الأعمال بالنيات " ثم ذكر لهامثالاً يوضحها وهو " الهجرة " .
الفائدة الحادية عشرة : قال ابن المبارك :
رب عمل كبير تصغره النية . أ.هـ
ودلالة ذلك من الحديث أن الرجل الذي هاجر قد عمل عملاً من أجل الأعمال وهو الهجرة ، لكن صغر العمل وذهب أجره لفساد نيته .
الفائدة الثانية عشرة :
أشد ملهيات الدنيا ومنقصات الدين الشهوة ،
ولذلك خصها النبي بالذكر فقال " أو امرأة ينكحها " مع أنها داخلة في قوله " ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها "
ففيه الإرشاد للحذر منها على وجه الخصوص .
الفائدة الثالثة عشر :
الوساوس والخواطر والواردات التي ترد على النية لا تؤثر عيها مالم تغير أصل النية ،
فالنية الفاسدة هي النية التي أصل عقدها ومنشئها وبدايتها لغير الله أو أن صاحبها غير نيته بعد أن كانت صالحة وصرفها عن أصلها .
ولذلك قال في شأن النية الفاسدة الباطلة " ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها " فأصل نيته إرادة الدنيا " لدنيا " ومن عرف هذا الأصل سلم من شبهات الوساوس وخواطر النفس بإذن الله سبحانه .
الفائدة الرابعة عشر :
دل الحديث على أن إخلاص النية لله ، وإرادة العمل وجه الله سهل المنال بإذن الله ،
لأن النبي خاطب بهذا الحديث الأعرابي في باديته ، والعامي والجاهل ولم يخص أناساً دون غيرهم .

لكن الشأن الصعب تصفية النية من الشوائب وكمالها وقوتها وصدقها ؛وهذا موطن التفاضل ؛
ومن عرف هذه سهل عليه أن يحقق أصل النية ويسعى في كمالها ؛
لا كما يعتقد البعض أن تحقيق النية من الصعوبة بمكان ولا يستطيع عليه إلا القليل من الناس .

الحديث الثاني :

عن عمر رضي الله عنه أيضاً ، قال :
{بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-
فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ؛
وَقَالَ :يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِى عَنِ الإِسْلاَمِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :
«الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَتُقِيمَ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِىَ الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً»
قَالَ : صَدَقْتَ.
قَالَ : فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ .
قَالَ : فَأَخْبِرْنِى عَنِ الإِيمَانِ .
قَالَ : « أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ».
قَالَ : صَدَقْتَ .
قَالَ : فَأَخْبِرْنِى عَنِ الإِحْسَانِ.
قَالَ : « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ».
قَالَ : فَأَخْبِرْنِى عَنِ السَّاعَة ِ.
قَالَ : « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ».
قَالَ : فَأَخْبِرْنِى عَنْ أَمَارَتِهَا .
قَالَ : «أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِى الْبُنْيَانِ».
قَالَ : ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا ثُمَّ قَالَ لِى :
« يَا عُمَرُ أَتَدْرِى مَنِ السَّائِلُ ».
قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .


قَالَ : « فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ »
}

الفوائد التربوية :

الفائدة الأولى :
أهمية الحديث تتمثل في أنه ذكر فيه مراتب الدين ،
ففي آخره قال صلى الله عليه وسلم " أتاكم جبريل يعلمكم أمور دينكم "
الفائدة الثانية :
من أساليب التعليم : أسلوب السؤال والجواب .
الفائدة الثالثة :
آداب طلب العلم تسبق طلب العلم ، ولذلك تأدب جبريل في جلسته ثم سأل .
الفائدة الرابعة :
دل على أدب المتعلم بين يدي معلمه ، وهذا له دور على مدى استفادته منه .
الفائدة الخامسة :
بياض الثياب والعناية بالشعر ليست من الكبر في شيء .
الفائدة السادسة :
السؤال من مفاتيح العلم ، فمن استحى منه أو استكبر عنه لا ينال العلم .
الفائدة السابعة :
حضور مجالس الذكر والحرص عليها لما فيها من الفائدة التي قد تفوت .
الفائدة الثامنة :
اليقظة والانتباه في مجلس العلم تفيد في حفظه ونشره ، ولذلك حفظ عمر الأسئلة بأجوبتها .
الفائدة التاسعة :
إذا كان السؤال عاماً ، فالأفضل أن تقتصر الإجابة على أهم المهمات ، فالسؤال عن الإسلام وخصاله سؤال عام يدخل تحته أعمال الجوارح كلها ،
لكنه اقتصر على أهم المهمات وهي الأركان .
الفائدة العاشرة :
إذا اجتمع الإسلام والإيمان في نص واحد فيفسر الإسلام بالأعمال الظاهرة ،
ويفسر الإيمان بالأعمال الباطنة ، كما دل عليه منطوق حديث الباب.
الفائدة الحادية عشرة :
الدين ليس على درجة واحدة بل مراتب بعضها فوق بعض ، فالإسلام ثم الإيمان ثم الإحسان .
الفائدة الثانية عشرة :
زرع روح التنافس والحث على علو الهمة عندما ذكر النبي أن الإحسان على درجتين إحداهما أكمل من الأخرى .
الفائدة الثالثة عشر :
إذا تحقق القلب بالإيمان انقادت الجوارح لأعمال الإسلام ،
ولذلك قال المحققون من أهل العلم :" كل مؤمن مسلم "
فالمؤمن المقصود به من حقق الإيمان الباطن ، فإن جوارحه تنقاد فيعمل .
الفائدة الرابعة عشر :
مراقبة الله في العبادة أعلى مراتب الإحسان وهي أن يعبد الإنسان ربه كأنه يراه ، وهذا يورث من الخشية والصدق والإخلاص الشيء العظيم .
الفائدة الخامسة عشر :
إذا فاتت الدرجة السابقة فعلى الإنسان أن يستشعر رؤية الله له ولعمله واطلاعه وهي أن يعبد ربه الذي يراه سبحانه .
الفائدة السادسة عشر :
رحمة الله سبحانه ويتمثل هذا بتنوع أدلة هدايته للناس فأحياناً : ـ
وحي مباشر على النبي ، وأحياناً يرسل جبريل عليه السلام ، وأحياناً على صورة أعرابي ، وأحياناً على صورة دحية الكلبي رضي الله عنه وهكذا .
الفائدة السابعة عشر :
أدلة وجوب الصلاة تأتي دائماً بلفظ " تقيم " وليس بلفظ " تؤدي " مثلاً ،
وهذا أمر مقصود لأن القصد من الصلاة أن تكون صلاة لا اعوجاج فيها قائمة بجميع أركانها وواجباتها وسننها حتى تؤتي ثمارها .
الفائدة الثامنة عشر :
قول الشخص " لا أعلم " لا ينقص من قدره .
الفائدة التاسعة عشر :
إذا سئل الإنسان عن شيء لا يعلمه فيجهر بقول " لا أعلم " ولو كان في مجلس كبير كما حدث لعمر رضي الله عنه فلم يكن وحده حيث قال في أول الحديث :
" بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم " ولم يمنعه هذا من قول " لا أعلم " .
الفائدة العشرون :
أهل السنة والجماعة يخصون جبريل عليه السلام بمحبة من بين الملائكة الكرام لأنه : ـ
أ ـ ينقل الوحي إلى النبي مباشرة :
{نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} سورة الشعراء (193).
ب ـ ثناء الله عليه سبحانه :
{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ـ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ـ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ} .
ج ـ مواقفه مع المؤمنين في المعارك ضد الكفار .
د ـ حرصه على تعليم المسلمين دينهم "أتاكم جبريل يعلمكم أمور دينكم" .
الفائدة الحادية والعشرون :
النبي على منزلته العظيمة إلاّ أن الله لم يطلعه على ما شاء سبحانه من أمور الغيب وحجب عنه أشياء اختص بها كعلم الساعة :
" مالمسؤل عنها بأعلم من السائل "
فمن ادعى علم النبي للمغيبات فضلاً عن تصرفه بما لا يقدر عليه إلا الله فقد كذب وافترى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفوائد التربوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات احباء الى الابد :: القسم الاسلامي :: منتدى حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: